وكالة أنباء الحوزة_ قال أمين عام مركز الخيام لحقوق الإنسان، محمد صفا، بأن إعادة انتخاب السعودية لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يمثل “وصمة عار على جبين الإنسانية”، معتبرا وجودها في المجلس “إساءة عالمية” و”انحدارا خطيرا بسمعة المجلس وشعارات حقوق الإنسان”.
وقد تم انتخاب السعودية، إضافة إلى تونس ومصر والعراق، لعضوية المجلس يوم الجمعة، ٢٨ أكتوبر، وسط إدانات واسعة من منظمات حقوق الإنسان التي تتهم النظام السعودي بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان داخل البلاد والتورط في جرائم حرب باليمن. ودعا نشطاء لمقاطعة المجلس وفعالياته “كونه أضحى واجهة للتغطية على منتهكي حقوق الإنسان ومجرمي الحرب”.
ورأى الناشط الحقوقي صفا بأن إعادة انتخاب السعودية في عضوية المجلس هو بمثابة “مكافأة” تقدمها الأمم المتحدة للنظام السعودي بعد جريمته الأخيرة في “صالة العزاء بصنعاء”، وأشار إلى أن “المال هو الذي أوصل السعودية” إلى عضوية المجلس “وليس وفائها لمبادئ حقوق الإنسان”، مؤكدا في الوقت نفسه بأن “سجل السعودية سيبقى أسوداً وملطخا بدماء الشعب اليمني” رغم حصولها مجددا على عضوية المجلس.